يقدم مهرجان الاقصر الدولى للفنون التشكيلية
مجموعة من البرامج السياحية و المزارات الى المعابد و المتاحف و المقابر الاثرية
للا ستمتاع بالاصالة و عبق التاريخ و مشاهدة كيف
صنعت مصر التاريخ
معبد الاقصر
يعتبر
معبد الأقصر موقعًا لا بديل عن زيارته في أي رحلة تقوم بها إلى مصر؛ فهو شاهد حي
على استمرارية تاريخ مصر في الفترة الممتدة من حكم الأسرة الثانية عشرة من
المصريين القدامى حتى القرن الرابع عشر بعد الميلاد عندما تمّ بناء مسجد إحياءً
لذكرى أبو الحجاج الذي بشر بالإسلام في الأقصر.
وقد قام الكثير من الفراعنة
كل بدوره في بناء هذا المعبد على مرّ السنين، وكان من بينهم الملك توت عنخ آمون
والملكة حتشبسوت والملك رمسيس الثاني والملك أمنحوتب الثالث: فتنقلك في المعبد
يخولك رؤية مساهمة كل من هؤلاء والتي تشهد عليها تماثيلهم وصورهم المنحوتة على
الجدران.
كما أنّ الرومان ومن بعدهم
المسيحيين قد تركوا أثارهم في المعبد.
ويتميّز معبد الأقصر بحفظه
المذهل للأحداث التاريخية، بحيث يمكنك أن تشهد وصف معركة قادش وروايات تصف أحداث
الاحتفال بالعام الجديد، والقصة التي تروي كيف حملت زوجة أمنحوتب الثالث من أحد
الآلهة وغير ذلك من القصص التي تروى عن بطولات الفرعون المنقوشة على أعمدة المعابد
ومسلاتها وجدرانها.
واحرص على أن تعود إلى معبد الأقصر ليلاً
لتشهد عرض بالصوت والضوء.
مجمع معابد الكرنك
ويضم مجمع معابد الكرنك ثلاثة معابد رئيسية، بالاضافة الى عدد من المعابد الداخلية و الخارجية – فهي تشمل إنجازات أجيال من قدامى البنائين على مدى فترة امتدت لمدة 1500 سنة. وقد شارك نحو ثلاثين فرعونفي عملية بناء هذا الموقع، مما جعله فريدًا من نوعه من حيث المساحة والشكل والتنوع. ومع ذلك، فهو يعتبر من أكثر الاماكن قداسة في المملكة الجديدة.
ويغطي مجمع المعابد القديم مساحة إجمالية تبلغ كيلومترين مربعين اثنين كما أن اسمه الكرنك” مرادف لل “”المستوطنة المحصنة”” باللغة العربية. فمعبد آمون، من أكبر المنشآت في المجمع، يعتبر أضخم مكان للعبادة تم بناؤه على الإطلاق.. وهو محاط بمعبدين ضخمين، مخصصين لزوجة آمون، موت، وابنه خونسو. وعلى الرغم من الدمار الكبير الذي لحق به، ما زال يعد من أضخم وأكثر المواقع قدمًا و إبهارًا وإثارة للإعجاب في مصر.
الرامسيوم
استغرق بناء المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني حوالي عشرين سنة كجزء من
مجمع معابده الجنائزية. ويقع هذا المعبد الرائع على الضفة الغربية وكان في عصره
يناهز معبد أبو سمبل من حيث الفخامة والروعة ومدينة هابو من حيث فن العمارة.
والامر الذي يدعو إلى السخرية أن فيضانات النيل أتلفت المعبد الذي تم تصوير رمسيس
فيه على أنه الإله الخالد إلى الأبد. لا تفوت رؤية صور معركة قادس حيث نرى الفرعون
وهو يطلق سهامه على العدو الذي يسقط أمامه. فتماثيل رمسيس الضخمة التي كانت تشمخ
عند مدخل المعبد أصبحت الآن مجرد بقايا آثار ومخلفات فنية، غير أنه يمكن رؤية بعض
أجزائها مبعثرة في أرجاء المعبد.
معبد حتشبسوت الاحمر
شتق اسم هذا المعبد القديم من ألوان جدرانه الحمراء والسوداء، فتم
بناؤه على يد كل من حتشبسوت وتحتمس الثاني في سنة 1479 قبل الميلاد وكان الهدف منه
هو أن يحمل مركب الإله آمون ذات الأشرع الثلاثة؛ وبعد وفاة حتشبسوت قام ابن أخيها
تحتمس الثالث بتدميره. و من حسن حظ مجموعة من علماء الآثار أن عثروا على أثار ذلك
المعبد وأعادوا إنشاءه. فإستخدم الغرانيب الأسود والكوارزيت الأحمر لإعادة إنشائه
، وتم دهن الأشكال الجميلة المحفورة على حجارته باللون الذهبي مما يضفي على المعبد
شعورًا بالسحر والغموض. ويقع هذا المعبد بالقرب من معبد الكرنك الى جهة اليمين،
مكان جدير بالزيارة حقا. فتصميمه يتسم بالأصالة والابتكارمعًا ،
يمثل شكلًا فريدًا و غير مألوفًا من أشكال العمارة والفنون المقدسة المصرية
القديمة.